تقريظ

الشيخ صفوت أفندي

رئيس مجلس تدقيق المصاحف الشريفة والمؤلفات الشرعية

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وبه ثقتي

أحمد الله سبحانه وأُصلي وأُسلم على نبيه الذي أَنزل عليه قرآنه وعلى آله وأصحابه الذين شيّدوا معالمَ الدين ومهّدوا بنيانه.. وبعد:

فقد تجلى لعيني هذه «القطرة من بحر التوحيد» فرأيت لا فرقَ بينها وبينه، لأنها أظهرت وأفاضت في دين الإسلام عينه، وفي الحقيقة منه بدت وإليه تعود، فشَكَر الله تعالى سعيَ أخينا في رضاعة ثدي الإسلام المغترف من بحار التوحيد «بديع الزمان العلّامة سعيد» والغريب في هذه الأيام.. فطوبى للغرباء.. كما قال عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين.

الفقير إليه سبحانه

تراب أقدام العلماء

صفوت