[من جزئياته لا من مسمّاه]([1]) فلو كان منه لكان أكثر الكليات كاذبة؛ مثلًا: «الإنسان كاتب» فمفهوم الإنسان وهو الحيوان الناطق ليس بكاتب.

[أو مساويه]([2]) أو أعمّ منه للتكرار المحض والعبث البحت. ففي «كل إنسان ناطق» الناطق ناطق بعنوان. لأن القضية الكليّة على الأصحّ. في قوة قضايا متعددة بعدد ما صدقاتِ موضوعها. ومن هنا يقال: «للقضية كليّة لفروعاتها».

[الإضافية المناسبة لا الحقيقي]([3]) فقط. لأنه قد يكون الجنس موضوعًا وجزئياته لا ينحصر في الحقيقة المناسبة لا مطلقًا.

[ولا الإضافي المطلق لذاته لا لمفهومه الذي هو نوع بالنسبة إليها]([4])، وإلّا لاختلت.

[يصدق عليه مفهوم «ب»]([5]) وإلّا لم ينضبط لحصولها بعوارض وقيودات غير محصورة.

[لا ذاته]([6]) وإلّا لانحصر القضية موجبة وسالبة في الضرورية والحمل والاتحاد.

[ولا كلاهما]([7]) لأن الممتزج من الطاهر والنجسِ نجسٌ إلّا في المنحرفات.([8]) كـ«الكاتب بعض الإنسان». كل ذلك في القضايا المتعارفة المستعملة في الأدلة.. وإلّا فمن المنفيات([9]) أيضًا قضايا.


[1] كلنبوي ص16، 17.

[2] كلنبوي ص16، 17

[3] كلنبوي ص16، 17

[4] كلنبوي ص16، 17

[5] كلنبوي ص16، 17.

[6] كلنبوي ص16، 17

[7] كلنبوي ص16، 17

[8] بناء على تأوّل..

[9] أي قيودات.