[ومنه: المجاز المرسل. إن كانت العلاقة غير المشابهة مثل الحلول([1]) والكون، والأَوْلِ، والسببية،([2]) والجوار،([3]) والمظهرية وغيرها([4])]([5])

ومنه [الاستعارة التمثيلية:([6]) كاستعمال الأمثال المضروبة في أشباه معانيها]([7]) ومن التمثيلية صور الكلام وأساليبه المحتشمة.أو كناية، وهي إما في الصفة([8]) أو الموصوف([9]) أو النسبة.([10])

والانتقالُ([11]) من التابع([12]) إلى المتبوع كذلك كنايةٌ. ومن المتبوع -حقيقة أو اعتبارًا- إلى التابع كذلك مجازٌ([13]) وكلاهما أبلغ، إذ هما كإثبات المدعى بالدليل…

ثم إن المعنى الحقيقي لكونه مطلوبًا في الكناية لابد له من الإمكان. ولكونه تبعيًا كالحرف لا يلزم أن يوجد…


[1] كهم في رحمة الله أو في الجنة.

[2] كأسنام الإبل في السحاب.

[3] كالراوية.

[4] هذه منابع فادخل المثل. تأمل.

[5] ومتن الكلنبوي ص4 س20 هو: «والمجاز إن كان بغير علاقة المشابهةِ مثل الحلول والسببية والجوار أو العموم…».

[6] لم يتعرض للمجاز العقلي تقليدًا بالمتعلق.

[7] مع فرق طفيف مع متن كلنبوي ص4 س22.

[8] ككثير الرماد وعريض القفا.

[9] كعريض الأظفار.

[10] كإن السماحة…الخ.

[11] بيان الفرق بين المجاز والكناية باعتبار غير المشهور.

[12]  حقيقة أو اعتبارًا.

[13] كرأيت أسدًا. فالانتقال من الأسد وهو المتبوع الحقيقي إلى الشجاع وهو التابع الحقيقي. (تقرير)