سلسلة المنطق: النتيجة تتوقف على الدليل.

والدليل باعتبار الإفادة؛ إما يقيني، وهو القياس،([1]) وإما ظني، وهو التمثيل([2]) والاستقراء.([3])

والقياس باعتبار المادة: الصناعات الخمس؛ أعني: البرهان، والجدل، والخطابة، والشعر، والمغالطة.. وباعتبار الصورة: هي الأشكال الأربع. فإن كان من الحمليات فاقتراني.. ومن الشرطيات فاقترانيات. وباعتبار الأجزاء: صغرى وكبرى. والأجزاء قضيةٌ، ولها أحكام: هي العكس والتناقض.. وباعتبار الحكم: شرطية وحملية.([4]) وباعتبار الكيف: موجبة وسالبة.. وباعتبار الكم: مسوّر وغير مسوّر. وتتوقف على تصور المحمول والموضوع، وهما من المفردات. وتصورها بتعريفها، وتعريفها هو القول الشارح يتركب من الكليات الخمس. والكليات أقسام الكلي (وهو) قسم المفهوم([5]) والمفهوم هو المعلوم،([6]) هو موضوع المنطق.


[1] هو استدلال الكلي على الجزئي.

[2] استدلال الجزئي على الجزئي. أما استدلال الكلي على الكلي فهو داخل في الأول. تأمل!

[3] استدلال الجزئي على الكلي.

[4] أما الثبوت له «حملية»، أو عنه «منفصلة»، أو عنده «متصّلة»..

[5] المفهوم والمعلوم والمدلول والمعنى والمسمى والمقصود واحد.

[6] بين هذين عموم من وجه