387

ألعابًا ظالمةً مُظلِمة، وإنه لمن الخطأ التدني لمشاهدة ألعابهم المُظلِمة على حساب وظيفتنا، في الوقت الذي استغنَوا فيه عنا فلم يمدُّوا لنا يد العون ولم يرغبوا بما في أيدينا من أنوار قدسية؛ وإن ما في دائرتنا من الأذواق المعنوية والأنوار الإيمانية تكفينا وتَفي بحاجتنا.

سعيد النُّورْسِيّ

***

باسمه سبحانه

 لقد ضِقْتُ ذرعًا بالذين يضايقونكم ويُبيِّتون النوايا السيئة لرسائل النور في هذه الأيام، فهممتُ بالدعاء عليهم، إلا أنني أشفقت على «إسبارطة»، فدعوت وما زلت أدعو: «اللهم إن «إسبارطة» مدرسةٌ من مدارس رسائل النور الزهراء، فأصلح مَن فيها حتى المسؤولين السيئين، واكتب لهم حسن الخاتمة».

سعيد النُّورْسِيّ

***

باسمه سبحانه

إخوتي الأعزاء الأوفياء المضحِّين.. لقد آذَنَتِ الأنوارُ هنا بالظهور مقابل توقُّفها في «إسبارطة»، فالحمد لله.. هذا من فضل ربي.

ولقد جاءني شخصٌ معنيٌّ بمراقبتنا، وهو ذو مكانةٍ مرموقةٍ وعلى صلةٍ وثيقةٍ بشؤوننا وبالسياسة، فقلت له:

إنني لم أراجعكم ولم أقرأ صحيفةً منذ ثماني عشرة سنة، ولم أسأل مرةً واحدةً منذ ثمانية أشهر عما يجري في العالَم، ولم أستمع منذ ثلاث سنواتٍ إلى المذياع، وما ذاك إلا