أُخْطِرتْ فجأةً فاضطررتُ لكتابتها

باسمه سبحانه

إخواني.. تبيَّن لي بما لا يدع مجالًا للشك أن ثمة إجراءاتٍ اتُّخِذتْ سِرًّا للقضاء على توُّجه الناس وإقبالهم عليَّ، وذلك بالقدح فيَّ وتشويه سمعتي رسميًّا، كما تبيَّن أن القوم يعملون من وراء الكواليس على تخويف أصحابي وتثبيطهم، والحال أن «سكة التصديق الغيبي» [مجموعٌ لطيفُ مقتبسٌ من رسائل النور، يتحدث عن الإشارات الغيبية إليها؛ هـ ت] تَقلب جميع حملاتهم المغرِضة رأسًا على عقب.

وبالرغم من أن مثل هذه الإجراءات التي تصب في صالح الإلحاد تضايقني بدرجةٍ ما، وتثير بعض نوازع «سعيدٍ القديم» المتبقية، إلا أن فتوحات رسائل النور الرائعة، والحُرمة والرحمة التي يُقابَل بها تلاميذها في نظر أهل الحقيقة ولدى الملائكة والروحانيين، تجعل ذلك القدح والتجريح وتشويه السمعة الموجَّه لشخصي أتفهَ من جناح بعوضة.