667

فأيَّةُ مصلحةٍ وأي قانونٍ يسمحان بتخويف الناس منه وحملهم على الابتعاد عنه؟!

تاسعُها: وجهٌ بالغُ الأهمية شديدُ القوة، لكنني أسكتُ عنه لصلته بالسياسة.

عاشرُها: وهو الآخر مما لا يُجيزُه قانونٌ ولا ينطوي على مصلحة، وإنما هو محضُ هواجس لا معنى لها، وتضخيمٌ للأمور وتهويلٌ لها، واعتداءٌ لا يدخل تحت أيِّ قانون؛ وهنا نسكت أيضًا لئلا نَمَسَّ السياسة التي لا ننظر إليها بحسب مسلكنا، وليس لنا ما نقوله إزاء هذه المعاملة التي تنافي القانون من عشَرةِ وجوهٍ سوى أن نردِّد: حسبنا الله ونِعمَ الوكيل.

سعيد النُّورْسِيّ

***

باسمه سبحانه

إخواني الأعزاء الأوفياء..

أولًا: نتقدم ببالغ التهنئة والتبريك لأخينا «الحافظ مصطفى» أحدِ أبطال النور الأجِلَّاء، والذي أوصل عدةَ مجموعاتٍ مهمةٍ من النور إلى مكة المكرمة، وسلَّمها إلى العالِم الجليل «أحمد علي شمشيري» أحد كبار علماء بلاد الهند، وحصل منه على تأكيداتٍ بترجمتها إلى اللغة الهندية وإرسالها إلى الهند، فلتتواصلْ المدرسة الزهراء مع هذا العالِم الجليل المقيم بمكة المكرمة.

ثانيًا: عَلِمنا من الحادثة التي وقعت هذه المرة أنهم -بسبب هواجسهم- جعلوا من الحبة قبةً، بل قبابًا، وإحدى أماراتِ ذلك أن والي «أفيون» حضر إلى هنا ليلًا بأمرٍ من وزير الداخلية، وبرفقته قائد الشرطة، وأرادوا مداهمة منزلي في الليل، لكنهم اضطروا