مقتطفاتٌ من الدفاع الكبير

 

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين

أُعيدُ مضطرًّا تقديمَ لائحةِ اعتراضي هذه ردًّا على لائحة الادعاء، وقد سبق أن قدمتُها إلى المحكمة وقدمتُ صورةً عنها إلى الجهات الرسمية بأنقرة بعد صمتٍ دام ثماني عشرة سنة.

لِيُعلَمْ أن الكلام الذي سأقوله الآن هو عينُ الحقيقة، وهو خلاصةُ دفاعٍ موجَزٍ سبق أن أدلَيتُ به ثلاثَ مراتٍ في «قسطمونو» حين فُتِّشَ منزلي فيها، مرةً للمدعي العام والمفتش اللَّذين جاءا لتفتيش منزلي، ومرةً لمُدَّعٍ ومفتِّشٍ آخَرَين سوى هذين، ومرةً ثالثةً لقائد الشرطة وعددٍ من ضباطه وعناصره؛ وأدلَيتُ كذلك في «إسبارطة» ردًّا على أسئلة المدعي العام؛ وقلتُه كذلك في «دَنِزْلي» و«أفيون» ردًّا على محكمتَيهِما؛ وخلاصته ما يلي: