813

من الشكر والامتنان؛ أجل أستاذَنا الغالي، بل لسنا نوفِّي سطرًا واحدًا من الرسائل حقَّه، وكيف نوفِّيه حقَّه والرسائلُ البديعةُ ذاتُها معجزةٌ معنويةٌ من معجزات القرآن الكريم!!

ولهذا فإننا نتوجه إلى الله تعالى ضارعين أن يجزيكم عنا أحسن الجزاء، ونسأله سبحانه أن يحفظكم من شر الظالمين وكيد الماكرين، وأن يديم عليكم توفيقه في خدمة القرآن والإيمان، ويُمتِّعكم بعمرٍ مديدٍ مباركٍ مع دوام الصحة والعافية.

أستاذَنا المبجَّل.. نحن مجموعةُ شبابٍ من طلاب الجامعة أكرمنا الله بنعمةٍ جليلةٍ هي قراءة رسائل النور بتمعُّنٍ وتفكر، وإننا نؤمن إيمانًا راسخًا لا يشوبه شكٌّ ولا ريب، بأن العناية الإلهية ستوفِّق بديعَ الزمان لكسر شوكة الكفر والإلحاد اللذَين هما سبب ما يشهده العالَم من قسوةٍ ووحشيةٍ غير مسبوقة؛ وليس إيماننا هذا نتاج سذاجةٍ في التفكير أو ميلٍ إلى الظن والتخمين، بل هو قناعةٌ مستندةٌ إلى العلم والبرهان، ومؤيَّدةٌ بالتحقيق، ولهذا نرى المعارضين يسلِّمون بهذه الحقيقة بقلوبهم وإن كذبوها بألسنتهم.

نلتمس منكم الدعاء والعناية، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من أصحاب الهمم والبذل في خدمة القرآن والإيمان، ويوفقَنا لاغتنامِ كل دقيقةٍ في قراءة رسائل النور وكتابتها، ويُكلِّلَ أعمالنا بالإخلاص التام.

باسم طلاب النور في الجامعة

عبد المحسن

***