قالوا عن القرآن

الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل([1])

ليل أحمد ([2])

1) «يرتبط هذا النبي ﷺ بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح عليه السلام في قوله عنه: «ويخبركم بأمور آتية»، هذا الإعجاز هو القرآن الكريم معجزة الرسول الباقية ما بقي الزمان. فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه: من طب، وفلك، وجغرافيا، وجيولوجيا، وقانون، واجتماع، وتاريخ.. ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق اليه القرآن بالبيان والتعريف…»

2) «أعتقد يقيناً أني لو كنت إنساناً وجودياً… لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية وجاءني نفر من الناس وحدثني بما سبق به القرآن العلم الحديث -في كل مناحيه- لآمنت برب العزة والجبروت، خالق السماوات والأرض ولن أشرك به أحداً…»

3) «في هذا الظلام الدامس -أيها المسيحي- ينـزل القرآن الكريم على رسول الله ليكشف لك عن الله عز وجل…»

4) «للمسلم أن يعتزّ بقرآنه؛ فهو كالماء، فيه حياة لكل من نهل منه»

آرنولد ([3])

«..[إننا] نجد حتى من بين المسيحيين مثل الفار Alvar [الإسباني] الذي عُرف بتعصبه على الإسلام، يقرر أن القرآن قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل، حتى إن المسيحيين لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به..»

إيرفنج ([4])

1) «كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه. حتى إذا ظهر المسيح عليه السلام اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل، ثم حلّ القرآن مكانهما، فقد كان القرآن أكثر شمولاً وتفصيلاً من الكتابين السابقين، كما صحح القرآن ما قد أدخل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل. حوى القرآن كل شئ، وحوى جميع القوانين، إذ إنه خاتم الكتب السماوية..»

2) «يدعو القرآن إلى الرحمة والصفاء وإلى مذاهب أخلاقية سامية»

بروز ([5])

1) «إنه ليس هناك شيء، لا ديني في تزايد سيطرة الإنسان على القوى الطبيعية، هناك آية في القرآن يمكن أن يستنتج منها أنه لعل من أهداف خلق المجموعة الشمسية لفت نظر الإنسان لكي يدرس علم الفلك ويستخدمه في حياته: ﴿هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَٓاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنينَ وَالْحِسَابَ﴾ (يونس:5). وكثيراً ما يشير القرآن إلى إخضاع الطبيعة للإنسان باعتباره إحدى الآيات التي تبعث على الشكر والإيمان: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْاَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ﴿12﴾ لِتَسْتَوُ۫ا عَلٰى ظُهُورِه ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ اِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذي سَخَّرَ لَنَا هٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنينَ﴾ (الزخرف:12-13). ويذكر القرآن -لا تسخير الحيوان واستخدامه فحسب- ولكن يذكر السفن أيضاً.. فإذا كان الجمل والسفينة من نعم الله العظيمة، أفلا يصدق هذا أكثر على سكة الحديد والسيارة والطائرة؟»

2) «.. إن أعظم نتائج العلم يمكن أن تستخدم في أغراض هدمية أو بنائية. وربما كان هذا هو المقصود بما ورد في القرآن خاصاً باستخدام الحديد: ﴿وَاَنْزَلْنَا الْحَديدَ فيهِ بَأْسٌ شَديدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ (الحديد:25). وأظهرُ مثالٍ من هذا الآن بالضرورة هو استخدام النشاط الذري – الذي نشطت بحوثه- لضرورة حربية..»

بلاشير([6])

1) «.. إن الفضل بعد الله يعود إلى الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه لإسهامه قبل سنة 655هـ في إبعاد المخاطر الناشئة عن وجود نسخ عديدة من القرآن، واليه وحده يدين المسلمون بفضل تثبيت نص كتابهم المنزل، على مدى الأجيال القادمة».

2) «لا جرم في أنه إذا كان ثمة شئ تعجز الترجمة عن أدائه فإنما هو الإعجاز البياني واللفظي والجرس الإيقاعي في الآيات المنزلة في ذلك العهد.. إن خصوم محمد عليه الصلاة والسلام قد أخطأوا عندما لم يشاؤوا أن يروا في هذا إلّا أغاني سحرية وتعويذية، وبالرغم من أننا على علم -أستقرائياً فقط- بتنبؤات الكهان، فمن الجائز لنا الاعتقاد مع ذلك بخطل هذا الحكم وتهافته، فإن للآيات التي أعاد الرسول عليه الصلاة والسلام ذكرها في هذه السور اندفاعاً وألَقاً وجلالةً تخلِّف وراءها بعيداً أقوالَ فصحاءِ البشر كما يمكن استحضارها من خلال النصوص الموضوعة التي وصلتنا».3) «.. إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، إنه أيضاً -ويمكنه أن يكون قبل أي شيء آخر- تحفة أدبية رائعة تسمو على جميع ما أقرّته الإنسانية وبجّلته من التحف.. إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المعارض الفظ في البداية للدين الجديد، قد غدا من أشد المتحمسين لنصرة الدين عقب سماعه لمقطع من القرآن. وسنورد الحديث فيما بعدُ عن مقدار الافتتان الشفهي بالنص القرآني بعد أن رتّله المؤمنون»

4) «.. الإعجاز هو المعجزة المصدقة لدعوة محمد ﷺ الذي لم يرتفع في أحاديثه الدنيوية إلى مستوى الجلال القرآني..»

5) «.. في جميع المجالات التي أطللنا عليها من علم قواعد اللغة والمعجمية وعلم البيان، أثارت الواقعة القرآنية وغذت نشاطات علمية هي أقرب إلى حالة حضارية منها إلى المتطلبات التي فرضها إخراج الشريعة الإسلامية. وهناك مجالات أخرى تدخل فيها «الواقعة القرآنية» كعامل أساسي.. ولا تكون فاعليتها هنا فاعلية عنصر منبه فقط، بل فاعلية عنصر مبدع تتوطد قوته بنوعيته الذاتية..»

بوازار ([8])

1) «لابدّ عند تعريف النصّ القدسي في الإسلام من ذكر عنصرين، الأول إنه كتاب منزل أزلي غير مخلوق، والثاني أنه «قرآن» أي كلام حي في قلب الجماعة.. وهو بين الله والإنسانية «الوسيط» الذي يجعل أيّ تنظيم كهنوتى غيرَ ذي جدوى، لأنه مرضيّ به مرجعاً اصلياً، وينبوع إلهام أساسي.. ومازال حتى أيامنا هذه نموذجاً رفيعاً للأدب العربي تستحيل محاكاته. إنه لا يمثل النموذج المحتذى للعمل الأدبي الأمثل وحسب، بل يمثل كذلك مصدر الأدب العربي والإسلامي الذي أبدعه، لأن الدين أوحى به هو في أساس عدد كبير من المناهج الفكرية التي سوف يشتهر بها الكتاب..»

2) «لقد أثبت التنـزيل برفضه الفصل بين الروحي والزمني أنه دين ونظام اجتماعي.. ومن البدهي أن التنزيل والسبيل الذي ظن إمكان استخدامه فيه قد طبعا المجتمع بعمق..»

3) «..إن القرآن لم يقدَّر قط لإصلاح أخلاق عرب الجاهلية، إنه على العكس يحمل الشريعة الخالدة والكاملة والمطابقة للحقائق البشرية، والحاجات الاجتماعية في كل الأزمنة»

4) «.. يخلق الروح القرآني مناخَ عيش ينتهي به الأمر إلى مناغمة التعبيرات الذهنية والمساواة بين العقليات والنظم الاجتماعية بأكثر مما تفترض التصريفات السياسية والطوابع الأيديولوجية التي تسند إلى الدول. ولا يكفي قط ما يتردد عن درجة تأثير القرآن الكبرى في (الذهنية الإسلامية) المعاصرة، فهو ما يزال مصدر الإلهام الفردي والجماعي الرئيسي، كما أنه ملجأ المسلمين وملاذهم الأخير»

5) «..[إن] الأدوات التي يوفرها التنزيل القرآني قادرة ولا ريب على بناء مجتمع حديث..»

بوتر([9])

1) «.. عندما أكملتُ القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها. وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية. أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة».

2) «.. إن المضمون الإلهي للقرآن الكريم هو المسؤول عن النهوض بالإنسان وهدايته إلى معرفة الخلق، هذه المعرفة التي تنطبق على كل عصر..»

3) «.. كيف استطاع محمد ﷺ الرجل الأمي الذي نشأ في بيئة جاهلية أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم، والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لابدّ إذن أن يكون هذا الكلام هو كلام الله عزّ وجلّ»

بوكاي([10])

1) «لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثاً عن درجة اتفاق نصّ القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكيف أعرف، قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات، أن القرآن يذكر أنواعاً كثيرة من الظاهرات الطبيعية ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنصّ العربي استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوى على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث. وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخاً في عصرنا. وأما بالنسبة للأناجيل… فإننا نجد نص إنجيل متي يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا Luc، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض.»

2) «لقد أثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية. فلم أكن اعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحدّ من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقته تماماً للمعارف العلمية الحديثة، ذلك في نص كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً. في البداية لم يكن لي أي إيمان بالإسلام. وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروح متحررة من كل حكم مسبق وبموضوعية تامة..»

3) «.. تناولت القرآن منتبها بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عن حشد كبير من الظاهرات الطبيعية. لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهرات وهي تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي. أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التي نملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرات والتي لم يكن ممكنا لأي إنسان في عصر محمد ﷺ أن يكون عنها أدنى فكرة..»

4) «.. كيف يمكن لإنسان -كان في بداية أمره أُميّاً-.. أن يصرح بحقائق ذات طابع علمي لم يكن في مقدور أي إنسان في ذلك العصر أن يكوّنها، وذلك دون أن يكشف تصريحه عن أقل خطأ من هذه الوجهة؟»

بيكارد([11])

«.. ابتعت نسخة من ترجمة سافاري (Savary) الفرنسية لمعاني القرآن وهي أغلى ما أملك. فلقيت من مطالعتها أعظم متعة وابتهجت بها كثيراً حتى غدوت وكأن شعاع الحقيقة الخالد قد أشرق علي بنوره المبارك.»


[1] الدكتور عماد الدين خليل: أستاذ التاريخ الإسلامي ومناهج البحث في جامعة الموصل في العراق. ولد عام 1939 في الموصل في شمالي العراق. درس في الموصل وبغداد والقاهرة حيث حصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي في عام 1968م من جامعة عين شمس. عمل محاضراً في أكثر من جامعة عراقية وعربية وإسلامية. شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية والثقافية في عدد من البلدان. ألّف أكثر من أربعين كتاباً في مجال التاريخ وفلسفته والمنهج والفكر والأدب الإسلامي تنظيراً ونقداً وإبداعاً.

[2] إبراهيم خليل أحمد İbrahim Khalil Ahmad : قس مبشر من مواليد الإسكندرية عام 1919، يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية، ومن جامعة برنستون الأمريكية. عمل أستاذاً بكلية اللاهوت بأسيوط. كما أرسل عام 1954 إلى أسوان سكرتيراً عاماً للإرسالية الألمانية السويسرية. وكانت مهمته الحقيقية التنصير والعمل ضد الإسلام. لكن تعمقه في دراسة الإسلام قاده إلى الإيمان بهذا الدين وأشهر إسلامه رسمياً عام 1959. كتب العديد من المؤلفات، أبرزها ولا ريب «محمد في التوراة والإنجيل والقرآن»، «المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي»، و«تاريخ بنى إسرائيل».

[3] سير توماس آرنولد (1864-1930) Sir Thomas Arnold : من كبار المستشرقين البريطانيين. صاحب فكرة كتاب «تراث الإسلام» الذي أسهم فيه عدد من مشاهير البحث والاستشراق الغربي. وقد أشرف أرنولد على =  تنسيقه وإخراجه، تعلم في كمبردج وقضى عدة سنوات في الهند أستاذاً للفلسفة في كلية عليكرة الإسلامية. وهو أول من جلس على كرسي الأستاذية في قسم الدراسات العربية في مدرسة اللغات الشرقية بلندن. وصفه المستشرق البريطاني المعروف «جب» بأنه «عالم دقيق فيما يكتب»، وأنه أقام طويلاً في الهند وتعرف إلى مسلميها، وأنه متعاطف مع الإسلام، وكل هذه أمور ترفع أقواله فوق مستوى الشهادات» «دراسات في حضارة الإسلام ص 244» ذاع صيته بكتابيه: «الدعوة إلى الإسلام» الذي ترجم إلى أكثر من لغة، و«الخلافة». كما أنه نشر عدة كتب قيمة عن الفن الإسلامي.

[4] واشنجتون إيرفنج W.Irving: مستشرق أمريكي، أولى اهتماماً كبيراً لتاريخ المسلمين في الأندلس. من آثاره: «سيرة النبي العربي» مذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية (1849)، و«فتح غرناطة» (1859)، غيرها.

[5] د. ميلر بروز Millar Burrows: رئيس قسم لغات الشرق الأدنى وآدابه وأستاذ الفقه الديني الإنجيلي في جامعة (بيل) وعمل أستاذاً بجامعة براون، وأستاذاً زائراً بالجامعة الأمريكية في بيروت، ومديراً للمدرسة الامريكية للبحوث الشرقية بالقدس، ومن مؤلفاته: Founders of Great Religions، 1931.

What Means These Stones، 1941. Palestines Is Our Business، 1941.

[6] بلاشيرR.L.Blachere: ولد بالقرب من باريس، وتلقى دروسه الثانوية في الدار البيضاء، وتخرج بالعربية في كلية الاداب بالجزائر (1922)، وعين أستاذاً لها في معهد مولاي يوسف بالرباط، ثم انتدب مديراً لمعهد الدراسات المغربية العليا بالرباط (1924-1935)، واستدعته مدرسة اللغات الشرقية بباريس أستاذاً لكرسي الأدب العربي (1935-1951)، ونال الدكتوراه (1936)، وعين أستاذاً محاضراً في السوربون (1938)، ومشرفاً على مجلة (المعرفة)، التي ظهرت في باريس باللغتين العربية والفرنسية، من آثاره: «دراسات عديدة عن تاريخ الأدب العربي في أشهر المجلات الإستشراقية»، وكتاب «تاريخ الأدب العربي» (باريس 1952)، وترجمة جديدة للقرآن الكريم في ثلاثة أجزاء (باريس 1947-1952)، وغيرها.

[8] مارسيل بوازار M.Poizar: مفكر، وقانوني فرنسي معاصر، أولى اهتماماً كبيراً لمسألة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان وكتب عدداً من الأبحاث للمؤتمرات والدوريات المعنية بهاتين المسألتين. يعتبر كتابه «إنسانية الإسلام»، الذي انبثق عن الاهتمام نفسه، علاقة مضيئة في مجال الدراسات الغربية للإسلام، بما تميز به من موضوعية، وعمق، وحرص على اعتماد المراجع التي لا يأسرها التحيز والهوى. فضلاً عن الكتابات الإسلامية نفسها.

[9] ديبورا بوترD. Potter: ولدت عام 1954، بمدينة ترافيرز، في ولاية متشيغان الأمريكية، وتخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان، اعتنقت الإسلام عام 1980، بعد زواجها من أحد الدعاة الإسلاميين العاملين في أمريكا، بعد اقتناع عميق بأنه ليس ثمة من دين غير الإسلام يمكن أن يستجيب لمطالب الإنسان ذكراً كان أم أنثى.

[10] د. موريس بوكايMaurice Bucaille: الطبيب والعالم الفرنسي المعروف. كان كتابه «القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم» من أكثر المؤلفات التي عالجت موضوعاً كهذا، أصالة واستيعاباً وعمقاً. ويبدو أن عمله في هذا الكتاب القيم منحه قناعات مطلقة بصدق كتاب الله، وبالتالي صدق الدين الذي جاء به. دعي أكثر من مرة لحضور ملتقى الفكر الإسلامي الذي ينعقد في الجزائر صيف كل عام، وهناك أتيح له أن يطّلع أكثر على الإسلام فكراً وحياةً.

[11] وليم بيرشل بشير بيكارد W. B. Beckard: إنكليزي، تخرج من كانتر بوري. مؤلف وكاتب مشهور. ومن بين مؤلفاته الأدبية بالإنكليزية «مغامرات القاسم» و«عالم جديد». شارك في الحرب العالمية الأولى وأسر. عمل فترة من الوقت في أوغندا. أعلن إسلامه عام 1922م.