حتي([1])

1) «إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره، ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلَّد. وهذا في أساسه، هو إعجاز القرآن.. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى»

2) «.. إن إعجاز القرآن لم يحل دون أن يكون أثره ظاهراً على الأدب العربي. أما إذا نحن نظرنا إلى النسخة التي نقلت في عهد الملك جيمس من التوراة والإنجيل وجدنا أن الأثر الذي تركته على اللغة الإنكليزية ضئيل، بالإضافة إلى الأثر الذي تركه القرآن على اللغة العربية. إن القرآن هو الذي حفظ اللغة العربية وصانها من أن تتمزق لهجمات»

حنـا([2])

«إنه لابدّ من الإقرار بأن القرآن، فضلاً عن كونه كتاب دين وتشريع، فهو أيضاً كتاب لغة عربية فصحى. وللغة القرآن الفضل الكبير في ازدهار اللغة، ولطالما يعود اليه أئمة اللغة في بلاغة الكلمة وبيانها، سواء كان هؤلاء الأئمة مسلمين أم مسيحيين. وإذا كان المسلمون يعتبرون أن صوابية لغة القرآن هي نتيجة محتومة لكون القرآن منزلاً ولا تحتمل التخطئة، فالمسيحيون يعترفون أيضاً بهذه الصوابية، بقطع النظر عن كونه منزلاً أو موضوعاً، ويرجعون إليه للاستشهاد بلغته الصحيحة، كلما استعصى عليهم أمر من أمور اللغة»

داود([3])

1) «.. تناولت نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، لأني عرفت أن هذا هو الكتاب المقدس عند المسلمين، فشرعت في قراءته وتدبر معانيه، لقد استقطب جل اهتمامي، وكم كانت دهشتي عظيمة حين وجدت الإجابة المقنعة عن سؤالي المحير: [الهدف من الخلق] في الصفحات الأولى من القرآن الكريم.. لقد قرأت الآيات (30-39) من سورة البقرة.. وهي آيات توضح الحقيقة بجلاء لكل دارس منصف، إن هذه الآيات تخبرنا بكل وضوح وجلاء وبطريقة مقنعة عن قصة الخلق..»

2) «.. إن دراستي للقرآن الكريم وضحت أمام ناظري العديد من الإشكالات الفكرية، وصححت الكثير من التناقضات التي طالعتها في الكتب السماوية السابقة»)

درمنغم([4])

1) «للمسيح عليه السلام في القرآن مقام عالٍ، فولادته لم تكن عادية كولادة بقية الناس، وهو رسول الله الذي خاطب الله جهراً عن مقاصده وحدث عن ذلك أول شخص كلمه، وهو كلمة الله الناطقة من غير اقتصار على الوحي وحده.. والقرآن يقصد النصرانية الصحيحة حينما يقول: إن عيسى عليه السلام كلمة الله، أو روح الله، ألقاها إلى مريم وإنه من البشر.. وهو يذمّ مذهب القائلين بألوهية المسيح عليه السلام ومذهب تقديم الخبز إلى مريم عبادةً ثم أكله وما إلى ذلك من مذاهب الإلحاد النصرانية، لا النصرانية الصحيحة، ولا يسع النصراني إلا أن يرضى بمهاجمة القرآن للثالوث المؤلف من الله وعيسى ومريم»

2) «سيكون القرآن حافزاً للجهاد يردده المؤمنون كما يردد غيرهم أناشيد الحرب، محرضاً على القتال جامعاً لشؤونه، محركاً لفاتري الهمم، فاضحاً للمخلّفين مخزياً للمنافقين، واعداً الشهداء بجنات عدن»

3) «كان محمد ﷺ يعد نفسه وسيلة لتبليغ الوحي، وكان مبلغ حرصه أن يكون اميناً مصغياً أو سجلاً صادقاً أو حاكياً معصوماً لما يسمعه من كلام الظل الساطع والصوت الصامت للكلام القديم على شكل دنيوي لكلام الله الذي هو أُمّ الكتاب، للكلام الذي تحفظه ملائكة كرام في السماء السابعة. ولا بد لكل نبي من دليل على رسالته، ولابد له من معجزة يتحدى بها.. والقرآن هو معجزة محمد ﷺ الوحيدة، فأسلوبه المعجز وقوة أبحاثه لا تزالان إلى يومنا يثيران ساكن من يتلونه، ولو لم يكونوا من الأتقياء العابدين، وكان محمد ﷺ يتحدى الإنس والجن بأن يأتوا بمثله، وكان هذا التحدي أقْوم دليل لمحمد على صدق رسالته.. ولا ريب أن في كل آية منه، ولو أشارت إلى أدق حادثة في حياته الخاصة، تأتيه بما يهزّ الروح بأسرها من المعجزة العقلية، ولا ريب في أن هنالك ما يجب أن يبحث به عن سرّ نفوذه وعظيم نجاحه».

4) «كان لمحمد ﷺ بالوحي آلام كبيرة.. وحالات مؤثرة كره أن يطلع الناس عليها، ولاحظ أبو بكر رضي الله عنه ذات يوم، والحزن ملأَ قلبه، بدء الشيب في لحية النبي ﷺ فقال له النبي: «شيّبتني هود وأخواتها : الواقعة والحاقة والقارعة». وكان النبي ﷺ يشعر بعد الوحي بثقل في رأسه فيطبه بالمراهم، وكان يدثر حين الوحي فيسمع له غطيط وأنين. وكان إذا نزل الوحي عليه يتحدر جبينه عرقاً في البرد».

5) «كان محمد ﷺ، وهو البعيد من إنشاء القرآن وتأليفه ينتظر نزول الوحي إليه أحياناً على غير جدوى، فيألم من ذلك، ويود لو يأتيه الملك متواتراً».

دي كاستري([5])

1) «.. إن العقل يحار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يَعجز فكر بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظاً ومعنى. آيات لما سمعها عقبة بن ربيعة حار في جماها، وكفى رفيعُ عبارتها لإقناع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فآمن برب قائلها، وفاضت عين نجاشيّ الحبشة بالدموع لما تلا عليه جعفر بن أبي طالب سورة زكريا (مريم) وما جاء في ولادة يحيى، وصاح القسس أن هذا الكلام واردٌ من موارد كلام عيسى عليه السلام.. لكن نحن معشر الغربيين لا يسعنا أن نفقه معاني القرآن كما هي لمخالفته لأفكارنا ومغايرته لما ربيت عليه الأمم عندنا، غير أنه لا ينبغي أن يكون ذلك سبباً في معارضة تأثيره في عقول العرب، ولقد أصاب «جان جاك روسو» حيث يقول: «من الناس من يتعلم قليلاً من العربية ثم يقرأ القران ويضحك منه ولو أنه سمع محمداً ﷺ يمليه على الناس بتلك اللغة الفصحى الرقيقة وصوته المشبع المقنع الذي يطرب الأذان ويؤثر في القلوب.. لخرّ ساجداً على الأرض وناداه: «أيها النبي رسول الله خذ بيدنا إلى مواقف الشرف والفخار أو مواقع التهلكة والإخطار فنحن من أجلك نودّ الموت أو الانتصار».. وكيف يعقل أن النبي ﷺ ألّف هذا الكتاب باللغة الفصحى مع أنها في الأزمان الوسطى كاللغة اللاتينية ما كان يعقلها إلا القوم العالمون.. ولو لم يكن في القرآن غير بهاء معانيه وجمال مبانيه لكفى بذلك أن يستولي على الأفكار ويأخذ بمجامع القلوب..

2) «أتى محمد ﷺ بالقرآن دليلاً على صدق رسالته، وهو لا يزال إلى يومنا هذا سرّاً من الأسرار التي تعذَّر فك طلاسمها ولن يسبر غور هذا السر المكنون إلّا من يصدق بأنه منـزل من الله..»

3) «.. قد نرى تشابهاً بين القرآن والتوراة في بعض المواضع، إلا أن سببه ميسور المعرفة.. إذا لا حظنا أن القرآن جاء ليتممها، كما أن النبي ﷺ خاتم الأنبياء والمرسلين».

دينيه([6])

1) «لقد حقق القرآن معجزة لا تستطيع أعظمُ المجامع العلمية أن تقوم بها، ذلك أنه مكّن للغة العربية في الأرض بحيث لو عاد أحد أصحاب رسول الله ﷺ إلينا اليوم لكان ميسوراً له أن يتفاهم تمام التفاهم مع المتعلمين من أهل اللغة العربية، بل لَمَا وجد صعوبةً تُذْكَرُ للتخاطب مع الشعوب الناطقة بالضاد. وذلك عكس ما يجده مثلاً أحد معاصري (رابيليه) من أهل القرن الخامس عشر الذي هو أقرب إلينا من عصر القرآن، من الصعوبة في مخاطبة العدد الأكبر من فرنسيّي اليوم».

2) «.. أحسّ المشركون، في دخيلة نفوسهم، أن قد غزا قلوبهم ذلك الكلام العجيب الصادر من أعماق قلب الرسول الملهم ﷺ وكلهم كثيراً ما كانوا على وشك الخضوع لتلك الألفاظ الأخاذة التي ألهمها إيمان سماوي، ولم يمنعهم عن الإسلام إلا قوة حبهم لأعراض الدنيا..»

3) «إن معجزة الأنبياء الذين سبقوا محمداً كانت في الواقع معجزات وقتية وبالتالي معرضة للنسيان السريع. بينما نستطيع أن نسمي معجزة الآيات القرآنية: «المعجزة الخالدة» وذلك أن تأثيرها دائم ومفعولها مستمر، ومن اليسير على المؤمن في كل زمان وفي كل مكان أن يرى هذه المعجزة بمجرد تلاوة في كتاب الله، وفي هذه المعجزة نجد التعليل الشافي للانتشار الهائل الذي أحرزه الإسلام، ذلك الانتشار الذي لا يدرك سببه الأوروبيون لأنهم يجهلون القرآن، أو لأنهم لا يعرفونه إلا من خلال ترجمات لا تنبض بالحياة فضلاً عن أنها
غير دقيقة».

4) «إن كان سحرُ أسلوب القرآن وجمال معانيه، يُحْدِث مثل هذا التأثير في [نفوس علماء] لا يمتون إلى العرب ولا إلى المسلمين بصلة، فماذا ترى أن يكون من قوة الحماسة التي تستهوى عرب الحجاز وهم الذين نزلت الآيات بلغتهم الجميلة؟… لقد كانوا لا يسمعون القرآن إلا وتتملك نفوسَهم انفعالات هائلة مباغتة، فيظلون في مكانهم وكأنهم قد سمّروا فيه. أ هذه الآيات الخارقة تأتي من محمد ﷺ ذلك الأمي الذي لم ينل حظاً من المعرفة؟.. كلا إن هذا القرآن لمستحيل أن يصدر عن محمد، وإنه لا مناص من الاعتراف بأن الله العلي القدير هو الذي أملى تلك الآيات البينات..»

5) «لا عجب أن نرى النبي الأمي يتحدى الشعراء، ويعترف لهم بحقِ نعتهم له بالكذب، إن أتوا بعشر سور من مثله، فقد آمن بعجزهم عن ذلك».

ديورانت([7])

«.. ظل [القرآن] أربعة عشر قرناً من الزمان محفوظاً في ذاكرة [المسلمين] يستثير خيالهم، ويشكل أخلاقهم، ويشحذ قرائح مئات الملايين من الرجال. والقرآن يبعث في النفوس أسهل العقائد، وأقلها غموضاً، وأبعدها عن التقيد بالمراسم والطقوس، وأكثرها تحرراً من الوثنية والكهنوتية. وقد كان له أكبر الفضل في رفع مستوى المسلمين الأخلاقي والثقافي، وهو الذي أقام فيهم قواعد النظام الاجتماعي والوحدة الاجتماعية، وحرضهم على اتباع القواعد الصحية، وحرر عقولهم من كثير من الخرافات والأوهام، ومن الظلم والقسوة، وحسّن أحوال الأرقاء، وبعث في نفوس الأذلاء الكرامة والعزة، وأوجد بين المسلمين درجةً من الاعتدال والبعد عن الشهوات لم يوجد لها نظير في أية بقعة من بقاع العالم يسكنها الرجل الأبيض..»

روزنثال([8])

«من الدوافع العملية لدراسة التاريخ توفر المادة التاريخية في القرآن مما دفع مفسريه إلى البحث عن معلومات تاريخية لتفسير ما جاء فيه. وقد أصبح الاهتمام بالمادة التاريخية، على مر المزمن، أحد فروع المعرفة التي تمت بالارتباط بالقرآن. وإذا كان الرسول ﷺ قد سمع بعض الأخبار والمعلومات التاريخية، فإن هذا لا يبرر الافتراض بأنه قد قرأ المصادر التاريخية كالتوراة في ترجماتها العربية. لقد وردت في القرآن معلومات تاريخية تختلف عما يدعي اليهود وجودَه في التوراة. وقد ذكر الرسول ﷺ أن اليهود والنصارى حرفوا التوراة، وتمسك المسلمون بما جاء في القرآن.. لقد أشار القرآن إلى كثير من الأحداث التي أحاطت بالرسول ﷺ.. وكان لذلك أهمية في التاريخ الإسلامي لأن الأحداث التي أشارت إليها الآيات صارت لها أهمية تاريخية كبرى للمسلمين، واستثارت البحوث التاريخية..»

ريسلر([9])

1) «.. لما كانت روعة القرآن في أسلوبه فقد [أنزل] ليقرأ ويتلى بصوت عال. ولا تستطيع أية ترجمة أن تعبر عن فروقه الدقيقة المشبعة بالحساسية الشرقية. ويجب أن تقرأه في لغته التي كتب بها لتتمكن من تذوق جمله وقوته وسمو صياغته. ويخلق نثره الموسيقيُّ والمسجوع سحراً مؤثراً في النفس حيث تزخر الأفكار قوة وتتوهج الصور نضارة، فلا يستطيع أحد أن ينكر أن سلطانه السحري وسموه الروحي يسهمان في إشعارنا بأن محمداً ﷺ كان ملهماً بجلال الله وعظمته».

2) «كان في القرآن -فوق أنه كتاب ديني- خلاصة جميع المعارف.. وظل زمناً طويلاً أولَ كتاب يتخذ للقراءة إلى الوقت الذي شكل فيه وحدة كتاب المعرفة والتربية. ولا يزال حتى اليوم النصَّ الذي تقوم عليه أسس التعليم في الجامعات الإسلامية. ولا تستطيع الترجمات أن تنقل ثروته اللغوية (إذ يذبل جمال اللغة في الترجمات كأنها زهرة قطفت من جذورها) ولذلك يجب أن يقرأ القرآن في نصه الأصلي».

3) «إن القرآن يجد الحلول لجميع القضايا، ويربط ما بين القانون الديني والقانون الأخلاقي، ويسعى إلى خَلق النظام، والوحدة الاجتماعية، وإلى تخفيف البؤس والقسوة والخرافات. إنه يسعى إلى الأخذ بيد المستضعفين، ويوصي بالبر، ويأمر بالرحمة.. وفي مادة التشريع وَضَعَ قواعدَ لأدق التفاصيل للتعاون اليومي، ونظم العقود والمواريث، وفي ميدان الأسرة حدد سلوك كل فرد تجاه معاملة الأطفال والأرقاء والحيوانات والصحة والملبس.. الخ..»

4) «.. حقاً، لقد ظلت شريعة القرآن راسخة على أنها المبدأ الأساسي لحياة المسلم ولم يتعرض ما جاء في القرآن من نظر وأخلاق ونظام لأية تغييرات ولا لتبديلات بعيدة الغور.»

5) «يظل القرآن طيلة القرون الأولى للهجرة من جهة المبدأ مصدرَ الإلهام لكل العقلية الإسلامية فهو يضم بين أطرافه الأفكارَ والأحاسيس الضرورية والكافية لتزويد أعظم الداسات في الفكر»


[1]  د. فيليب حتي: P. Hitti ولد عام 1886م، لبناني الأصل، أمريكي الجنسية، تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت (1908م)، ونال الدكتوراه من جامعة كولومبيا (1915م)، وعين معيداً في قسمها الشرقي (1915-1919)، وأستاذاً لتاريخ العرب في الجامعة الأمريكية ببيروت (1919-1925)، وأستاذاً مساعداً للآداب السامية في جامعة برنستون (1926-1929م)، وأستاذاً ثم أستاذ كرسي ثم رئيساً لقسم اللغات والآداب الشرقية (1929-1954م)، حين أحيل على التقاعد، انتخب عضواً في جمعيات ومجامع عديدة.

       من آثاره: «أصول الدولة الإسلامية» (1916م)، «تاريخ العرب» (1927م)، «تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين» (1951م)، «لبنان في التاريخ» (1961م)، وغيرها.

[2] الدكتور جوج حنّا G. Hanna John: مسيحي من لبنان، ينطلق في تفكيره من رؤية مادية طبيعية صرفة، كما هو واضح في كتابه المعروف (قصة الإنسان).

[3] عامر علي داود A.Ali David: ينحدر من أسرة هندية برهمية، تنصرت على أيدي المبشرين الذين قدموا مع طلائع الاستعمار، كان كثير القراءة للكتب الدينية، ولما أتيح له أن يطلع على القرآن الكريم كان الجواب هو انتماءه للإسلام.

[4] إميل درمنغم  E.Dremenghem: مستشرق فرنسي، عمل مديراً لمكتبة الجزائر، من آثاره: «حياة محمد» (باريس 1929) وهو من أدق ما صنّفه مستشرق عن النبي ﷺ، و«محمد والسنة الإسلامية» (باريس 1955)، ونشر عدداً من الأبحاث في المجلات الشهيرة مثل: «المجلة الأفريقية»، و«حوليات معهد الدراسات الشرقية»، و«نشرة الدراسات العربية»… الخ.

[5] الكونت هنري دي كاستري (1850-1927) Cte.H.de Castries : مقدم في الجيش الفرنسي، قضى في الشمال الأفريقي ردحاً من الزمن. من آثاره: «مصادر غير منشورة عن تاريخ المغرب» (1905)، «الأشراف السعديون» (1921)، «رحلة هولندي إلى المغرب» (1926)، وغيرها.

[6] ايتين دينيه (1861-1929) Et.Dinet: تعلم في فرنسا، وقصد الجزائر، فكان يقضي في بلدة بو سعادة نصف السنة من كل عام، وأشهر إسلامه وتسمى بناصر الدين (1927)، وحج إلى بيت الله الحرام (1928).

       من آثاره: صنف بمعاونة سليمان بن إبراهيم «محمد في السير النبوية»، وله بالفرنسية «حياة العرب»، و«حياة الصحراء»، و«أشعة خاصة بنور الإسلام»، و«الشرق في نظر الغرب»، و«الحج إلى بيت الله الحرام».

[7] ول ديورانت  W.Durant: مؤلف أمريكي معاصر، يعد كتابه «قصة الحضارة» ذو الثلاثين مجلداً، واحداً من أشهر الكتب التي تؤرخ للحضارة البشرية عبر مساراتها المعقدة المتشابكة، عكف على تأليفه السنين الطوال، وأصدر جزأه الأول عام 1935، ثم تلته بقية الأجزاء. ومن كتبه المعروفة كذلك «قصة الفلسفة».

[8] فرانز روزنثال F.rsenthal : من أساتذة جامعة ييل. من آثاره: العديد من الدراسات والأبحاث في المجلات الشهيرة مثل «الثقافة الإسلامية»، «الشرقيات»، «صحيفة الجمعية الأمريكية الشرقية». كما ألف عدداً من الكتب من أشهرها: «مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي»، و«علم التاريخ عند المسلمين».

[9] جاك. س. ريسلر J.S.restler : باحث فرنسي معاصر، وأستاذ بالمعهد الإسلامي بباريس.