[بمجرد الاحتمال العقلي الخ]([1]) الإمكان الغير الناشئ عن دليل لا يصير إمكانًا ذهنيًا، حتى ينافي([2]) اليقين العلمي الحاصل من الوهميات([3]) المحسوسة.. بل إمكان ذاتي لا ينافي اليقين العلمي.

[وشرطوا فيه أيضًا تقديم الخ]([4]) ومن الشرائط المهمة بين الجنس والفصل والصغرى والكبرى الملاحظة مع التفطّن الذي هو المزج والاتحاد والضغط، حتى يتفلّت منه المطلوب.

[ولا تعريف الجزئيّ على وجه الخ]([5]) المجهول إما مشخّص، وهو لا يُعَرَّفُ ولا يُعرفُ بل يشار اليه.. وإما كليّ وهو إما بسيط كالأجناس العالية والفصول السافلة.. وهي لا تُحَدُّ بل ترسمُ وتحدِّدُ. وإما نوع حقيقي.. وهي يحدَّدُ ولا يعرِّفُ إلّا في الأصناف. وإما لا هذا([6]) ولا ذاك([7]) فذاك([8]) وهذا.([9])


[1] كلنبوي ص14 س7.

[2] أي حتى يكون شكا لينافي. الخ.

[3] أي البدهيات المحسوسة حين الإحساس، والوهميّات المحسوسة حين الغيبة.

[4] كلنبوي ص14 س7.

[5] كلنبوي ص14 س12.

[6] جنس بسيط.

[7] نوع حقيقي.

[8] يحدِّد.

[9] يحدَّد.