[ تنبيه:

قد يطلق الكليّ على الأعمّ، والجزئيُّ على الأخصّ([1]) ويسمّيان كليًا وجزئيًا إضافيين فكلّ جزئيّ حقيقيّ، جزئيٌّ إضافيّ بدون العكس؛ كما في كليّ أخص من كليّ آخر. وأما النسبة بين الكليّ الحقيقي والإضافيّ فبالعكس. لأن الكليّ الإضافيّ أخص مطلقًا من الحقيقي.


[1] أي هو كل أخص تحت أعمّ، سواء كان ذلك الأعم ذاتيًا له، أو لا، أي كان فوقه شيء أعمّ مطلقًا، فلا ينافي أعميّة الحقيقي من الإضافي بذات الله عزّ وجل، بأن يقال: إنْ ليس فوقه أعمّ من لوازمه فلا يكون أعم. إذ فوقه الموجود والممكن العام. (تقرير)