وناقصُ [1] الرسمِ بخاصة [2] فقط [3]  أو مع جنس أبعد قد ارتبط [4]

[1] ولقد أفرزوا له أدنى المراتب. ولكنه قد حاز أعلاها لأنه أطول إخوانه باعًا -أي يدا- وأوسعهم مجالا وأعظمهم وكرًا وأكثرهم لله ذكرًا..([1])

[2] أي شاملة أو لا، لازمة أو لا، حقيقية أو لا، بسيطة أو لا، محصلة ولو من المثال أو التمثيل أو التقسيم أو التفسير وقس.. وهذا القسم من الرسم هو الملجأ في تعريف البسائط والأجناس العالية والفصول البسيطة وغيرهما اللاتي لا تحد. وإن حدت. أما الأشخاص فلا تحد ولا تحد -إلّا العلوم والقرآن- فانهما يحدان بتنزيل أجزائهما بمنزلة الجزئيات.([2])

[3] لو سكت لسقط..([3])

[4] أي بنسبةٍ تفيد المزجَ كالتوصيفي، لا الإضافي المفيد دخولَ الإضافة وخروجَ المضافِ اليه.


[1] (وأكثرهم لله ذكرًا) لأن توصيف الله تعالى بصفاته داخل في شمول هذا القسم من التعريف..

[2] (اللاتي لاتحد) إذ لا جنس لها. والحد لابد له من جنس (وإن حدت) أي تكون حدًا أو جزء حد للغير…

[3] (لو سكت لسقط) لأن الرسم الناقص إما بالخاصة وحدها أو مع الجنس. فلو كان سكت عن قيدِ (فقط) ولم يذكره لكان مطلقًا. والمطلق أعم يشمل القسم الثاني أيضًا فيكون ذكره سقوطا عن الفائدة…