وما بلفظي [1] لديهم [2] شهرا [4]  تبديل [4] لفظ برديف [5] اشهرا

[1] هذه هي ثالثة الأثافي. فخـذ ما شئت منها من أقوال شراح المتون «أي. أي..»([1])

[2] أي في صنعة المناطقة..

[3] أي لأن الوضع والدلالة أقرب إلى اللفظ منهما إلى المعنى، عكسَ الفهم والاستعمال([2])..

[4] أي تعقيب.. هذا تعريف الصورة للتعريف، بمعنى المصدر([3])..

[5] وإن تفاوتا مطابقية، تضمنية، التزامية، إفرادًا وتركيبًا([4])…


[1] (ثالثة الأثافي) شبه أقسام التعريف الثلاثة بالأحجار الثلاثة التي تسمى بالأثافي وتطبخ عليها الأطعمة (فخذ ما شئت) أي اطلب بيان أيّ قسم من قول أيّ شارح شئت.

[2] (لأن الوضع والدلالة الخ) إشارة إلى وجه تسمية هذا القسم باللفظي: حاصله: أن بين اللفظ والمعنى حالات: الوضع والدلالة والاستعمال والفهم. ومدار هذا القسم من التعريف الوضع والدلالة، وهما أقرب إلى اللفظ منهما إلى المعنى…

[3] (أي تعقيب..) يعني الأولى تبديل التبديل بالتعقيب لأن التعريف اللفظي ليس عبارة عن رفع لفظ وإقامة لفظ آخر مقامه. بل ترديف لفظ بأشهر منه مع بقائه في مقامه. ولفظ التبديل لا يفيد هذا المعنى..

    (هذا تعريف الصورة للتعريف) أي إن هذا التعريف يعلّم صورة التعريف اللفظي لا مادته. فلفظ التعريف المضاف (بمعنى المصدر).

[4] (وإن تفاوتا الخ) أي التعريف اللفظي ومعرَّفه بأن كان أحدهما مفردًا والآخر مركبًا. ودلالة أحدهما على المعنى مطابقيةً والآخر تضمنيةً أو التزامية..