ولا بما يدرى [1] بمحدود ولا مشترك عن القرينة [2] خلا

[1] أي يدور صريحا أو ضمنًا والدور تسلسل بحركة الوضع.([1])

[2] وهي في المشترك المعينة فقط. وفي الكناية المنتقلة. وفي المعينة وفي المجاز المانعة.

وعندهم [1] من جملة [2] المردود [3]  أن تدخل [4] الأحكام [5] في الحدود

[1] اعلم أن المقصود من التعريفات تصوير موضوعات الأحكام. فإدراجها فيها نظير المصادرة.([2])

[2] أي منها أيضًا ذكرُ الألفاظ الغريبة الوحشية، والتطويلُ من غير طائل. والطائلُ توضيح أو تحصيل ماهية أو تمييز.([3])

[3] أي يرده نظام الصنعة.

[4] أي لابد أن يكون في التعريف هيولى الأحكام، لا صورتها كالمزارعة أو النواة.([4])

كما ينبغي تصوير الموضوع بوجه صالح قابل للمحمول ومفيد لا أقرب ولا أبعد. فتصور الإنسان في «الإنسانُ حيوان» بالحيوانية لغو. وبالشيئية غير مفيد. ولا يضر عموم آلة التصور، فإن المحمول يصلحه لنفسه.

[5] أي مطلقًا فيها وفي الرسوم الأحكام المطلوب إثباتها.


[1] (والدور تسلسل بحركة الوضع) أي بفرض أن يتحرك وضع الواضع ويتكرر من أحد الطرفين إلى الآخر مرة بعد أخرى رجاء أن يزول ويقف التوقف إلى غير النهاية فينقطع التسلسل…

[2] (فإدراجها فيها) أي الأحكام في الحدود (نظير المصادرة) التي يرتكبها الظالمون..

[3] (أي منها) أي من جملة المردود (والطائل توضيح) أي إنْ كان التطويل لتوضيح الألفاظ الغريبة أو تحصيل حكم آخر في التعريف أو التمييز كل التمييز فليس داخلا فيما لا طائل..

[4] (أن يكون في التعريف هيولى): المراد من الهيولى المادة كالجنس والفصل ومن الصورة ترتيبها.

   (كما ينبغي) مشبه به لـ (لابد) أي لابد أن يكون الخ كما ينبغي الخ. (ولا يضر عموم آلة التصور) كتصور الإنسان في ذلك المثال بالجسمية…