366

باسمه سبحانه

إخواني الأعزاء الأوفياء.. مثلما يشعر أكثر التلاميذ القائمين على خدمة رسائل النور بنوعٍ من الكرامة والإكرام الإلهي، يشعر أخوكم العاجز هذا بالكثير من أنواعها وأصنافها لشدةِ احتياجه.

وإن مَن حولَنا من تلاميذ الرسائل في هذه الأيام يعترفون مُقسمين بالله تعالى قائلين: « كلما عملنا في خدمة النور وجدنا سعةً في العيش، وانشراحًا في القلب، وفرحًا باديًا لا يَخفى».

وأنا أجد مثل ذلك أيضًا، حتى إن نفسي وشيطاني سكتا حائرَين إزاء هذه البداهة.

سعيد النُّورْسِيّ

***