رسالةٌ إلى إسبارطة

إخواني الأعزاء الأوفياء.. مثلما يدخل المرءُ بالتسبيح والذكر والتهليل بعد الصلاة دائرةَ خَتمٍ محمَّديةً عظيمةً، وحَلْقةَ تحميداتٍ أحمديَّةً ذاكرةً مسبِّحةً واسعةً سَعةَ وجه الأرض، يدخلها نيةً وتصوُّرًا فيكون دخولُه هذا مدارًا للفيوضات بسر تسبيحات الصلاة؛ فإننا سعداءُ سعادةً لا توصف لإشراكنا في الدعوات والأعمال الصالحة الصادرة عن آلاف الألسنة البريئة والشيوخ المباركين المتلقِّين دروس رسائل النور في دائرتها الواسعة، والعاملين في حلقة أنوارها؛ وسعداءُ كذلك لكوننا بجوارهم غيبًا بِطَيِّ المكان، بالخيال والنية والتصور، نُؤَمِّنُ على دعواتهم.