408

باسمه سبحانه

بناءً على الشراكة المعنوية الأخروية القائمة بين تلاميذ رسائل النور، ينبغي لكلِّ واحدٍ منهم عند قوله: أجِرْنا.. اِرحمنا.. اِغفر لنا.. وأمثال هذه التعبيرات بصيغة الجمع، أن ينويَ جميعَ تلاميذ رسائل النور الصادقين، حتى يعمل كلُّ واحدٍ ويناجي باسم الجميع، كي نفوز بليلة القدر التي أُخْفِيتْ في شهر رمضان المبارك، والتي لها قيمةٌ تنوف على ثمانين سنة.

وإن أخاكم المسكين هذا لا يقدر إلا على القليل من العمل، وتُرجى منه خدمةٌ تفوق حدَّه بكثير، وهو يرجو مساعدتكم كما فعلتم في رمضان الماضي، لئلا تخيب فيه الظنون الحسنة.

سعيد النُّورْسِيّ

***

باسمه سبحانه

استمعتُ قبل حوالي ثلاثة أيامٍ إلى «الكلمة الثانية والعشرين» حينَ كانت تُصَحَّح، فرأيتُ أنَّ فيها ذكرًا كُليًّا، وفكرًا واسعًا، وتهليلًا كثيرًا، ودرسًا إيمانيًّا قويًّا، وحضورًا بلا غفلة، وحكمةً قدسيةً، وعبادةً تفكريَّةً سامية، وأمثالَ ذلك من الأنوار، فعلمتُ الحكمةَ من كتابةِ بعض تلاميذِ الرسائلِ أو قراءتِهم إياها أو استماعهم إليها بنيَّةِ العبادة، وقلت: بارك الله بهم؛ وأيَّدتهم في ذلك.

سعيد النُّورْسِيّ

***