736

النور التي تكفَّلت مجموعةُ «خَتْم التصديق الغيبي» بعرضها وإثباتها، فهذه المجموعة تمنح الأنوار ثقةً وتُوليها اعتمادًا، وتُوقِّعُ على قبولها بنحوٍ يفوق ما يُنسَب إليَّ بمئةِ مرة، بل بألف مرة؛ فضلًا عن أن طلاب النور الأبطال يوقِّعون على هذا بأحوالهم وأقلامهم حقيقةً لا دعوَى.

سعيد النُّورْسِيّ

***

باسمه سبحانه

إخواني الأعزاء الأوفياء..

إن رسائل النور تجالسكم بدلًا مني، وتعلِّم الإخوة الجُدُد المتعطشين أحسنَ ما يكون التعليم؛ وإن الاشتغال بالأنوار قراءةً أو إقراءً أو كتابةً يورِثُ انشراحًا في القلب، وراحةً في الروح، وبركةً في الرزق، وصحةً في البدن، كما هو ثابتٌ بالتجربة.

لقد قيَّضَ لكم الإحسانُ الإلهيُّ بطلًا من أبطال النور كـ «خسرو»، وإن هذه المدرسة اليوسفية الثالثة ستغدو بإذن الله تعالى واحدةً من مدارسِ المدرسة الزهراء المباركة.

لقد كنتُ حتى هذا الحين أكتم أمر «خسرو» ولا أُظهِره لأهل الدنيا، إلا أن المجموعات التي نُشِرَت قد أظهرتْه تمامًا لأهل السياسة فلم يعُد شيءٌ خافيًا، ولهذا أظهرتُ خدمتين أو ثلاثًا من خدماته لخواصِّ إخواني؛ على أنني أو هو سنبين الحقائق ولن نخفيها متى لزم الأمر.

غير أننا نواجه شخصين خطيرَين موجودَين بين مَن سيسمعون الحقائق، وهما شخصان معاندان قد انكشف أمرهما، ويعملان لصالح الشيوعية والزندقة، أحدُهما قد بات معروفًا في «أميرداغ»، والآخَر هنا، وهما يعملان بمكرٍ لإثارة مخاوف المسؤولين