893

إن ما ذكرته في المقال يعود إلى مرحلة ما قبل تسلُّم الحزب الديمقراطي مقاليد الأمور، وعليه فعدد طلاب النور ليس خمسمئة ألفٍ كما ذَكر المدعي العام، بل هم اليوم أكثر من مليون، وهم في ازديادٍ مطَّرد.

…….

أما رسائل النور فتلقى انتشارًا واسعًا لا في تركيا أو البلاد الإسلامية فحسب، بل في البلاد الأجنبية كذلك، ويكثر الطلب عليها برغبةٍ ولهفة؛ والحقُّ أنه لا يوجد شيءٌ يمكنه تثبيط همة طلاب النور أو إعاقة حماسهم، ولا بد من الإقرار بأن هذه الخدمة القرآنية العظيمة التي نهضت بها رسائل النور وطلابها قد شهدت زخمًا قويًّا مع مجيء الديمقراطيين إلى السلطة، وقد لقي مجيء الحكومة الديمقراطية إلى السلطة بتركيا استحسانًا وتقديرًا من الحركات الإسلامية في العالَم الإسلامي، كما قابلَ الشعبُ العراقيُّ المسلم بشتى مكوناته -من عربٍ وكردٍ وتركمان- هذه الخدمة الإسلامية والجهاد القدسي ببالغ الفرح والامتنان، وإننا على يقينٍ من أن إخوتنا الأتراك سيتصدَّون برسائل النور لنفوذ الغرب الهدّام.

عيسى عبد القادر

***