859

الحق ويحيي شعائر الإسلام، ويرجو السلامة والسعادة المادية والمعنوية للعالَم الإسلامي، ويشعر ببالغ الامتنان والفرح للجهود التي تُبذَل لهذا المقصِد سواءٌ في داخل البلاد أو خارجها.

يَعُدُّ الأستاذ رسائلَ النور معجزةً من معجزات القرآن في هذا الزمان، ويؤكد أن ما تنطوي عليه من الحقائق القرآنية هي التي تحفظ هذا الوطن من مخاطر الشيوعية، وأنها ستكون رابط الأُخُوَّة والاتحاد بين أبناء هذا البلد وأبناء العالَم الإسلامي، وينبِّه إلى أن سعادتنا الدنيوية والأخروية مرهونةٌ بتمسُّكنا بهذه الحقائق؛ وهو على قناعةٍ بضرورة نشرها في البلاد الإسلامية دون الاقتصار على أرض الأناضول فحسب، ويؤكد أن نشرها مقدَّمٌ على الانخراط في الأنشطة والفعاليات السياسية، وأن ذلك سيكون أجدى وأعمَّ نفعًا.

***