[فصل الحملية مطلقًا الخ]([1])

لمّا كان أول أجزاء القضية الموضوع انقسمت أولًا به،

فهو إمّا جزئي حقيقة([2]) أو حكمًا،([3]) وهو الواحد الاعتباري أي الكلُّ.. ومن هنا يقال: يراد باللفظ([4]) غيرِ الواحد الحقيقيّ المجموع، لا أقلّ.([5]) لأنه ليس مدلوله،([6]) وتسمى شخصيّة. ومحلها في المحاورات والمعاملات، لا في الفنون إلّا بتأوّلها في قوة([7]) الكلية..

وإما كليّ، فالحكم إما على مسمّاه([8]) كما في غير المتعارفة.. فإما([9]) مع جواز سرايته إلى الأفراد كالحمل في كلّ التعريفات على القول به أو مع عدم السراية، لكن مع الملاحظة كالحمل في المسائل المنطقية،([10]) أو بدون الملاحظة. كالإنسانُ مفهوم ذهنيّ([11]) أو موجود ذهنيّ. وتسمىّ قضية طبيعية، وموضوعها استقراءات العلوم الطبيعية في البعض.

وإما على ذاته([12]

فمع الإبهام مهملة([13]) في الخطابيات([14]) في قوة الكلية([15]).. وفيما المطلوب([16]) منه اليقين، كما في مقام الاستدلال في قوّة الجزئية. لأن البعض هو المحقق.


[1] كلنبوي ص6 س5.

[2] كزيد أو هذا.

[3] كأسماء العلوم ومراتب الأعداد مطلقًا.

[4] أي الجزئي الواحد الحقيقي فقط والكلي إما الواحد الحقيقي أو المجموع.

[5] أي أكثر من الواحد.

[6] (أي مدلول اللفظ). أجير

[7] وكونه في قوته بثلاثة أوجه؛ إما بكونه كبرى الأول، أو كانت كلًا مجموعيًا باستمرار الكلية، أو تذكر شخصيات بعدد أفراد الكلي.. تأمل! (تقرير)

[8] ومن المحمول الذات كما. الخ.

[9] أي أو منهما المفهوم فهو إما الخ.

[10] فيما المحمول كليًا منطقيًا.

[11] أي فيما المحمول معقولًا ثانيًا من الأمور العامة.

[12] (عطف على قوله: على مسماه).أجير

[13] أي يستعمل.

[14] وهو المبني على المبالغة كالتغزل والتمدح والتحسر والتأسف وغيرها. (تقرير)

[15] فيما يكفي فيه الظن.

[16] وهو الأصول مطلقًا.