اعلم ([1]) أن ما يعرض في الذهن إما لا دخلَ له في الإيصال([2]) كالأمور العامة،([3]) في الكلام([4]) وهي الوجود، والوجوب، والإمكان وغيرها. وإما له دخل في الإيصال. لكن ليس عنوانًا للغير، كتعاريف الأمور العامة.([5]) وإما موصل وعنوان فهو المعقول الثاني المنطقي، كمفهوم القضية والقياس وغيرهما. وكمفهوم الكليّ المنقسم إلى الكليات الخمس المنطقية، العارض للماهيّة المنقسمة إلى الخمسة الطبيعية.. ومجموع العارض والمعروض إلى الخمسة العقلية.


[1] تفريق لأقسام المعقول الثاني.

[2] إلى المجهولات.

[3] المبحوث

[4] والحكمة.

[5] وكتعارف الاسميّة لمصطلحات المنطق التي تعرضها ويتوضّع عليها المنطق الحرفي. (تقرير)