256
الرابع من «المكتوب السادس والعشرين»، وفي المسألة الثالثة من «المكتوب الثامن والعشرين»؛ وهي آثارٌ يعرِفها أصحابي المقرَّبون، كما يعرفها ويعرف غيرَها صاحبي الملازمُ لي «سليمان أفندي».
كما إننا نغدو مَظهَر تسهيلاتٍ لا تخطر بالبال، خصوصًا عند قيامنا بنشر «الكلمات» والرسائل، أو تصحيحها أو ترتيبها أو تسويدها أو تبييضها، فلم تَبْقَ لدينا شبهةٌ في أنها كرامةٌ قرآنيةٌ؛ والأمثلة على هذا تبلغ المئات.
وكذلك الأمر بخصوص معيشتنا، فإن أمورَنا تُدار برحمةٍ عجيبةٍ، حيث إن صاحب العناية الذي يستخدمنا يُحسِن إلينا إحسانًا لا يخطر بالبال، تلبيةً لأدنى رغباتِ قلوبنا.
وهكذا؛ فهذه الحال إشارةٌ غيبيةٌ في منتهى القوة إلى أننا قد أُقمنا في الخدمة القرآنية، وأننا أداةٌ لها تحت العناية في دائرة الرضا.

الْحَمْدُ لله؛ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي

﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾

اللهم صَلِّ على سيدنا محمدٍ صلاةً تكون لك رضاءً ولحقهِ أداءً، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا
آمين
***